فهو يحمل كذلك عوامل ضعفه واندثاره وتلاشيه ... وقد جاءت " العولمة" نتيجة مباشرة لانهيار القطبية الثنائية في العالم وانتهاء فترة الحرب الباردة وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها في الساحة كقوة عظمى لترسم سياسات جديدة ومذاهب فقهية أكثر تشدد وتطوى بذلك تحت لوائها قوى واهنة ..ويقول الكاتب : إن هناك حدوداسواء في التاريخ أو الجغرافيا أو الثقافة والفكر هذه الحدود هي التي ترد على كل الذين صوروه للناس أنه لا حدود لقدراته أو إنجازاته وإذا ما تجاوزنا الواقع الاقتصادي فإن هناك واقع الثقافات والحضارات التي سوف تصطدم بالعولمة وثقافتها وأساليبها .. وبالتالي ستنتج عن هذا الصدام حركة سوف تدفع اتجاهات قومية أو حركات دينية. |
تعليقات: 0
إرسال تعليق