تتناول هذه الدراسة بالبحث موضوع "إعلانات القنوات العربية المتخصصة في برامج الأطفال" وهو يندرج في نطاق بحوث الوسيلة وتحديدا التلفزيون.
يتمتع التلفزيون بمجموعة من الخصائص جعلته في مقدمة الوسائل الإعلامية ،فخاصية الجمع بين الصوت والصورة والحركة مكنته من التأثير في شرائح واسعة من المجتمع، كما أهله التطور الحاصل في ميادين الاتصال من إنتاج إعلانات تستجيب للخطط المسطرة وتلبي رغبات المنتجين وجعلته الوسيلة الإعلانية الأولى لدى المعلنين ويعد الأطفال أكثر الشرائح تأثرا بمضامين القنوات التلفزيونية ومن بينها المضمون الإعلاني، حيث مكنت التقنيات الحديثة للاتصال من خلق صناعة إعلانية ناجحة ومربحة، تخدم أهداف المؤسسات المعلنة كما تلبي في الوقت نفسه احتياجات الجماهير من وسائل الإعلام كالترفيه والتسلية التي ينشدها الأطفال في الإعلانات التلفزيونية. ولقد أدت المنافسة الشديدة بين القنوات التلفزيونية العربية إلى خلق نوع جديد من الإعلام يعرف بالإعلام المتخصص، فبرزت في هذا المجال القنوات الإ ب خارية والغنائية في إطار القنوات المتخصصة في البرامج، كما برزت أيضا القنوات المتخصصة في الجمهور الذي تخاطبه والتي تستهدف شرائح محددة من المجتمع وكمثال عنها القنوات المتخصصة في برامج الأطفال محل دراستنا.
لقد حققت القنوات المتخصصة في برامج الأطفال نقلة نوعية في الإعلام العربي واستطاعت ببرامجها التأثير على جمهور الأطفال، لهذا أصبحت هدفا رئيسيا للعديد من المؤسسات تسعى هاته الأخيرة من ورائها بث إعلاناتها المختلفة واستهداف جماهير نوعية وعلى مساحات واسعة من العالم العربي. وقد أدى تنامي عدد هذه القنوات إلى زيادة معدل تعرض الأطفال للمضامين الإعلانية حيث تخصص هذه القنوات مساحة كبيرة للإعلانات التلفزيونية في بثها إلى جانب البرامج والمسلسلات التي توجه أساسا للأطفال. وما زاد من تعلق الأطفال بهذه الإعلانات هو استثمار وكالات الإعلان للتقنيات الحاسوبية الحديثة وبرامج الجرافيك والخدع لابصرية والمقاطع الموسيقية لاستهداف هذه الشريحة لذا أصبحت الفقرة الإعلانية ضرورية ينتظرها الأطفال بلهفة ويتابعونها بتركيز كبير كما يرددون الأغاني واللكمات المصاحبة لها ومن ثم يقبل الأطفال على اقتناء ما تم الإعلان عنه من سلع وخدمات.
من هنا فان دراسة الإعلان في القنوات العربية المتخصصة في برامج الأطفال أصبح من المواضيع الهامة، وسيكون مضمون هذه الإعلانات محل تساؤل الدراسة الرئيسي، خصوصا في هذه الفترة التي تشهد فيها الصناعة السمعية البصرية في العالم العربي تطورا لم يسبق له مثيل والذي كان ثمرة التحولات التي تعرفها المجتمعات العربية.
تأتي أهمية هذا الموضوع انطلاقا من الدور الخطير للقنوات المتخصصة في برامج الأطفال في تنشئة الطفل، من خلال تشكيلة البرامج التي تقدمها لهم خصوصا منها الإعلانات. كما تستمد الدراسة أهميتها من طبيعة الشريحة المقصودة بالبحث وهي الأطفال على اعتبارها لبنة المجتمع، والتي تتقبل أي معطى يقدم لها. وقد وقع اختيار الباحثة لهذا الموضوع استنادا إلى أسباب ذاتية وأخرى موضوعية.فمن أهم الأسباب الذاتية رغبة الباحثة في التعمق في مضمون الإعلان التلفزيوني على اعتبار أن موضوع الإعلان يعد من صميم تخصص الاتصال والعلاقات العامة. أما الأسباب الموضوعية تردها الباحثة إلى كثافة الإعلانات على القنوات التلفزيونية المتخصصة في برامج الأطفال، حيث أصبح الحجم الساعي للإعلانات كبيرا مقارنة بحجم البرامج الأخرى إضافة إلى طول المدة التي يقضيها الأطفال أما شاشة التلفاز، وهو ما يعكس تعرض الطفل إلى كم هائل من الرسائل والمضامين من بينها المضامين الإعلانية.
وتهدف الباحثة من دراستها لهذا الموضوع التعرف على الأنماط الإعلانية الغالبة على إعلانات قناة "سبيس تون" . كما تهدف للكشف عن القيم الثقافية التربوية التي تحويها الرسائل الإعلانية التي توجهها الجهات المعلنة من خلال القنوات الفضائية العربية المتخصصة في برامج الأطفال وكنموذج عنها قناة "سبيس تون" . وتصبو الباحثة إلى الإحاطة بأهم عوامل الجذب في الإعلان التي تعمل على التأثير بشدة في الطفل، وتخلق لديه الرغبة الشديدة في الحصول على السلع والخدمات المعلن عنها.للتحميل اضغط هنا
يتمتع التلفزيون بمجموعة من الخصائص جعلته في مقدمة الوسائل الإعلامية ،فخاصية الجمع بين الصوت والصورة والحركة مكنته من التأثير في شرائح واسعة من المجتمع، كما أهله التطور الحاصل في ميادين الاتصال من إنتاج إعلانات تستجيب للخطط المسطرة وتلبي رغبات المنتجين وجعلته الوسيلة الإعلانية الأولى لدى المعلنين ويعد الأطفال أكثر الشرائح تأثرا بمضامين القنوات التلفزيونية ومن بينها المضمون الإعلاني، حيث مكنت التقنيات الحديثة للاتصال من خلق صناعة إعلانية ناجحة ومربحة، تخدم أهداف المؤسسات المعلنة كما تلبي في الوقت نفسه احتياجات الجماهير من وسائل الإعلام كالترفيه والتسلية التي ينشدها الأطفال في الإعلانات التلفزيونية. ولقد أدت المنافسة الشديدة بين القنوات التلفزيونية العربية إلى خلق نوع جديد من الإعلام يعرف بالإعلام المتخصص، فبرزت في هذا المجال القنوات الإ ب خارية والغنائية في إطار القنوات المتخصصة في البرامج، كما برزت أيضا القنوات المتخصصة في الجمهور الذي تخاطبه والتي تستهدف شرائح محددة من المجتمع وكمثال عنها القنوات المتخصصة في برامج الأطفال محل دراستنا.
لقد حققت القنوات المتخصصة في برامج الأطفال نقلة نوعية في الإعلام العربي واستطاعت ببرامجها التأثير على جمهور الأطفال، لهذا أصبحت هدفا رئيسيا للعديد من المؤسسات تسعى هاته الأخيرة من ورائها بث إعلاناتها المختلفة واستهداف جماهير نوعية وعلى مساحات واسعة من العالم العربي. وقد أدى تنامي عدد هذه القنوات إلى زيادة معدل تعرض الأطفال للمضامين الإعلانية حيث تخصص هذه القنوات مساحة كبيرة للإعلانات التلفزيونية في بثها إلى جانب البرامج والمسلسلات التي توجه أساسا للأطفال. وما زاد من تعلق الأطفال بهذه الإعلانات هو استثمار وكالات الإعلان للتقنيات الحاسوبية الحديثة وبرامج الجرافيك والخدع لابصرية والمقاطع الموسيقية لاستهداف هذه الشريحة لذا أصبحت الفقرة الإعلانية ضرورية ينتظرها الأطفال بلهفة ويتابعونها بتركيز كبير كما يرددون الأغاني واللكمات المصاحبة لها ومن ثم يقبل الأطفال على اقتناء ما تم الإعلان عنه من سلع وخدمات.
من هنا فان دراسة الإعلان في القنوات العربية المتخصصة في برامج الأطفال أصبح من المواضيع الهامة، وسيكون مضمون هذه الإعلانات محل تساؤل الدراسة الرئيسي، خصوصا في هذه الفترة التي تشهد فيها الصناعة السمعية البصرية في العالم العربي تطورا لم يسبق له مثيل والذي كان ثمرة التحولات التي تعرفها المجتمعات العربية.
تأتي أهمية هذا الموضوع انطلاقا من الدور الخطير للقنوات المتخصصة في برامج الأطفال في تنشئة الطفل، من خلال تشكيلة البرامج التي تقدمها لهم خصوصا منها الإعلانات. كما تستمد الدراسة أهميتها من طبيعة الشريحة المقصودة بالبحث وهي الأطفال على اعتبارها لبنة المجتمع، والتي تتقبل أي معطى يقدم لها. وقد وقع اختيار الباحثة لهذا الموضوع استنادا إلى أسباب ذاتية وأخرى موضوعية.فمن أهم الأسباب الذاتية رغبة الباحثة في التعمق في مضمون الإعلان التلفزيوني على اعتبار أن موضوع الإعلان يعد من صميم تخصص الاتصال والعلاقات العامة. أما الأسباب الموضوعية تردها الباحثة إلى كثافة الإعلانات على القنوات التلفزيونية المتخصصة في برامج الأطفال، حيث أصبح الحجم الساعي للإعلانات كبيرا مقارنة بحجم البرامج الأخرى إضافة إلى طول المدة التي يقضيها الأطفال أما شاشة التلفاز، وهو ما يعكس تعرض الطفل إلى كم هائل من الرسائل والمضامين من بينها المضامين الإعلانية.
وتهدف الباحثة من دراستها لهذا الموضوع التعرف على الأنماط الإعلانية الغالبة على إعلانات قناة "سبيس تون" . كما تهدف للكشف عن القيم الثقافية التربوية التي تحويها الرسائل الإعلانية التي توجهها الجهات المعلنة من خلال القنوات الفضائية العربية المتخصصة في برامج الأطفال وكنموذج عنها قناة "سبيس تون" . وتصبو الباحثة إلى الإحاطة بأهم عوامل الجذب في الإعلان التي تعمل على التأثير بشدة في الطفل، وتخلق لديه الرغبة الشديدة في الحصول على السلع والخدمات المعلن عنها.للتحميل اضغط هنا
تعليقات: 0
إرسال تعليق