يشهد العالم اهتماما كبيرا وواسعا ومتنوعا بموضوع النشر الإلكتروني والشبكات المعلوماتية بكل أشكالها وأنواعها او غير ذلك من مؤسسات تكنولوجيا المعلومات التي استفادت منها المكتبات ومراكز المعلومات استفادة ومسميا قصوى وجاءت بمثابة المنقذ لتلك المؤسسات وذلك في عصر ما يعرف بانفجار المعرفة ووفرت لها الأموال والمساحات , من حيث أمكن للمكتبات ومراكز المعلومات أن تمتلك قواعد المعلومات التي تعتمد على الحاسبات الآلية والأقراص تمعا من الأعمال الورقية. أصبح المكتنزة وغيرها من خدمات المعلومات المماثلة وذلك بأسعار زهيدة بمثيلا تمع السائد والمتداول في أواسط تلك المؤسسات، مما دفع بالكثيرين بالقول بأن مكتبة المستقبل هي اللاورقي هو ا ا الإلكترونية للمستفيدين في أي وقت من الليل إلكترونية أو ما يعرف الآن بالمكتبة الافتراضية والتي تقدم خدما ويمكن عرضه على شاشة الحاسب Digital والنهار وأصبحت الشبكة العالمية (الانترنت) تحمل غي شكل رقمي الآلي أو على جهاز خاص قارئي. ولتلك الكتب الرقمية القدرة على اختزان كميات ضخمة من البيات في شكل نصي فضلا عن الصور الرقمية والمصاحبة بالصوت التي تكمل النص وتبلغ تكاليف ذل ال كق رص جزاء يسيرا من تكاليف وطباعة وتغليف الكتاب، مما جعل الطلب على هذا النوع من الكتب في تزايد مستمر للإفراد والمؤسسات خاصة وأن التجهيزات الآلية المناسبة لقراءة الكتب الإلكترونية متوفرة في الوقت الحاضر وباسعار مناسبة.
وفي السودان أمكن لمكتباتنا ومؤسساتنا المعلوماتية أن تواكب تلك الثورة المعلوماتية وبخاصة الجامعات، حيث اهتمت المكتبات الجامعية بالنشر الإلكتروني وأجهزته ومعداته واستخداماته وتدريب العاملين من أخصائي المكتبات والمعلومات ومساعدة الباحثين بالبحث على الخط المباشر وفي قواعد البيانات وعلى الشبكة العالمية (الإنترنت) كما اهتمت أيضا أقسام المكتبات والمعلومات بتلك الجامعات والتي تقوم بتدريس علوم المكتبات والمعلومات بإدخال المواد الإلكترونية والرقمية لتمثل تقنية وتكنولوجيا المعلومات مواد أساسية في مناهجها النظرية والتطبيقية.
النشر الإلكتروني و الشبكات و المكتبة الالكترونية و الإنترنت
تعليقات: 0
إرسال تعليق