الاتصال ظاهرة وسلوك إنساني يستخدمه لتبادل المعلومات والمنفعة لاستمرار حياته، فهو عملية اجتماعية هامة لا يمكن أن يعيش بدونها الإنسان أو المنظمات أو المؤسسات على المستوى المجتمعي ككل، وهذه العملية ينبغي أن تقوم على الصدق والصراحة والوضوح ودقة الأخبار والمعلومات مع ذكر مصادرها الحقيقية، ويشترط الالتزام بالمعايير الاجتماعية السائدة في المجتمع حيث أن علم الاتصال يدرس هذه الظاهرة الاجتماعية دراسة منتظمة.فالواقع يؤكد أن هناك اهتماماً واضحاً بالاتصال وبدوره في الشئون الإنسانية، فقد ظهر علم الاتصال في القرن الخامس قبل الميلاد وفي كتابات البابليين والمصريين القدماء، وكان من الطبيعي أن نرى كل الأديان منذ العصور القديمة تدعم أهمية الكلمة ومفعولها. وعلم الاتصال كأي علم من العلوم التي تهتم بشرح جوانب من السلوك الإنساني يمكن إرجاع أصوله إلى الإغريق، حيث كان من المفترض أن كل فرد من أفراد المجتمع الإغريقي المحامي المدافع عن نفسه، فقد كانت المرافعات موجودة في كل مكان في أثينا.
تعليقات: 0
إرسال تعليق