-->

شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بتحقيق الأمن المجتمعي

شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بتحقيق الأمن المجتمعي

شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بتحقيق الأمن المجتمعي

مشكلة الدراسة: تتلخص مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي للدراسة: ما علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بتحقيق الأمن المجتمعي بالمملكة العربية السعودية ؟. أهداف الدراسة: • تحديد علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بالمجتمع. • التعرف على تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأمن المجتمعي بالمملكة العربية السعودية. • البحث عن كيفية ضبط شبكات التواصل الاجتماعي بغرض تحقيق الأمن المجتمعي بالمملكة العربية السعودية في مجالات ضبط التالية: 1-الضبط التقني الإلكتروني عن طريق البرمجيات الرقابية والتي تحد من وصول المجرمين إليها، وتقلل من الإساءات، وتنشر الأخلاقيات. 2-الضبط القانوني من خلال القوانين والتشريعات والأحكام الضابطة. 3-الضبط الاجتماعي من خلال الترشيد والتوجيه والتوعية. • الوقوف على معوقات ضبط شبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق الأمن المجتمعي بالمملكة العربية السعودية. مجتمع وعينة الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من العاملين في هيئة الاتصالات (الشؤون التنظيمية)، والعاملين في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (وحدة الإنترنت)، والمشاركين في ندوة شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمنية المقامة من قبل وزارة الداخلية، والعاملين في شركة الاتصالات السعودية (إدارة العناية بالعملاء، وقد بلغ العدد الكلي لمجتمع الدراسة ( 240) فرداً، استجاب منهم عدد (215) وهو حجم العينة. منهج الدراسة وأدواتها: استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وبعض الأساليب الاحصائية، باستخدام أداة الاستبانة لجمع البيانات. أهم النتائج: 1. هناك علاقة قوية بين شبكات التواصل الاجتماعي بالمجتمع. 2. يوجد تأثير فاعل لشبكات التواصل الاجتماعي على الأمن المجتمعي بالمملكة العربية السعودية. 3. ضبط شبكات التواصل الاجتماعي تقنياً يكون عن طريق وضع البرمجيات التي تحمل المضمون الأخلاقي وتنشره. 4. اتضح أن ضبط شبكات التواصل قانونياً يكون عن نشر القوانين والتشريعات الضابطة ضمن شبكات التواصل الاجتماعي. 5. ضبط شبكات التواصل اجتماعياً يكون عن طريق توعية الشباب من مرتادي مواقع التواصل بالقيم والأخلاق الإسلامية. 6. تبين أن أهم معوقات ضبط شبكات التواصل الاجتماعي هي: صعوبة توافق المجتمع الدولي على صيغة المضمون الأخلاقي الموحد، والتطور في نوع وماهية الجرائم نظراً للتطور التقني المتسارع، وعدم وجود برامج توعية وإرشاد موجهة للأسرة حول سلبيات وآثار مواقع التواصل الاجتماعي. أهم التوصيات: 1. العمل مع المؤسسات التربوية على تحقيق الاستخدام الآمن لشبكات التواصل الاجتماعي. 2. دعم ومساندة المجموعات الشبابية الناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي وتنظيم عملها خاصة المهتمة بنشر القضايا الاجتماعية والإنسانية والوطنية. 3. استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في قطاع العمل الإنساني، وتعظيم الاستفادة منها في إدارة الأزمات والكوارث. 4. تضمين مفهوم أمن المعلومات، والحفاظ على الخصوصية، وسرية البيانات، ومراقبة الهوية الرقمية وحمايتها، ضمن مناهج التعليم.
اضغط لتحميل الدراسة

إرسال تعليق