-->

أثر الإعلام في الوقاية من الجريمة : (دراسة تأصيلية)

أثر الإعلام في الوقاية من الجريمة : (دراسة تأصيلية)


أثر الإعلام في الوقاية من الجريمة : (دراسة تأصيلية) / إعداد أحمد بن محمد بن علي بلعوص ؛ إشراف محمد فضل عبد العزيز المراد.
مشكلة الدراسة: الإعـلام وجـد أسـاسـاً للكشف عن الحق والحقيقة وإيصالها للناس كافة، ومهمة الرسول r كانت إعلام الناس بالرسالة التي كلفه الله I بها، فالشـريعة الإسلامية شريعة إعلام بطبيعتها، وهي الأصل الذي يرد إليه كل كليات وجزئيات جميع العلوم ومنها علم الإعلام0 ولا ينفصل الإعلام عن الواقع الإنساني؛ لذا لا ينبغي تجاهل الإعلام بشكل عام والإعلام العالمي على وجه الخصوص الذي يبث عبر فضائياته أحداثاً وجرائم غريبة عن مجتمعاتنا العربية والإسلامية، إضافة إلى تعريض الأمن والاستقرار والطمأنينة للخطر، فما يقذف به من سلبيات خطيرة وكثيرة تهدد أفكار الأجيال ومعتقداتهم وقيمهم. والمتتبع للإعلام وما يبث وينشر فيه في هذا العصر يجد أن له في الغالب تأثيرات سلبية على الجانب الأمني0 وبناءً على ما سبق فإن مشكلة الدراسة تتحدد في التساؤل الرئيس التالي: ما أثر الإعلام في الوقاية من الجريمة ؟. منهج الدراسة: تعتمد الدراسة على المنهج التأصيلي التوثيقي. أهم النتائج: 1. انتهت الدراسة إلى بيان أهمية الإعلام في بناء الفرد وتنمية عقله وروحه وجسده، وتنمية روح المسئولية المدنية، وروح المواطنة الصالحة. 2. أظهرت الدراسة أن الأمـن لـه علاقة بالإعلام، وتأثير الإعلام على الأمن عموماً إما أن يكون إيجابياً بتضامنه مع الأمن، أو يكون سلبياً بعرض الموحيات بالجريمة. 3. أظهرت الدراسة علاقة الارتباط والتلازم بين الإعلام والوقاية من الجريمة. 4. انتهت الدراسة إلى أن الجريمة لها علاقة بالإعلام. 5. بينت الدراسة حكم الإسلام في وسائل الإعلام الجديدة والمبتكرة. أهم التوصيات: 1. إعداد دراسات وبحوث علمية حول القرآن الكريم والسنة النبوية وآثارهما في الوقاية من الجريمة، كالدراسات والبحوث التي أعدت حول إعجازهما العلمي. 2. إجراء دراسات وبحوث علمية عن أثر الإعلام الإلكتروني في الوقاية من الجريمة. 3. التأكيد على وسائل الإعلام بالالتزام التام بمواثيق الشرف الإعلامية. 4. إطلاق حملة للتوعية بأخطار الجريمة والوقاية منها، ويكون لها شعارات سنوية، تبث من خلال جميع وسائل الإعلام المختلفة.
اضغط لتحميل الدراسة

إرسال تعليق