تصور استراتيجي لمكافحة الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية : تويتر أنموذجا / إعداد رائد بن حزام الكرناف ؛ إشراف ياسر أبو حسن أبو ؛ مناقشة عصام فاعور ملكاوي، أحمد عبد الله السعيد.
مشكلة الدراسة: خطورة انتشار الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي وتهديد الأمن المجتمعي مما يتطلب وضع تصور استراتيجي لمكافحتها. أهداف الدراسة: التعرف على طبيعة الشائعات ألإلكترونية وكيفية مكافحتها، ومعرفة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لها، ووضع تصور إستراتيجي لمكافحتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف حماية المجتمع السعودي. مجتمع الدراسة وعينتها: تشكل مجتمع الدراسة من مستخدمي مواقع التواصل ألاجتماعي وتمثلت العينة في مجموعة من المختصين في الأجهزة الأمنية والمؤسسات ذات العلاقة بموضوع الدراسة. منهج الدراسة وأدواتها: استخدم الباحث المنهج الوصفي ووظّف المقابلة والاستبانة كأداتين لجمع البيانات والمعلومات من الميدان. أهم النتائج: - تساعد الشائعة على نشر الخصومة والبغضاء بين أفراد المجتمع. - من الآثار الاجتماعية للشائعات إيصال المجتمع إلى ذروة الاهتزاز. - المجتمع المتمتع بالشفافية والصراحة يستطيع مواجهة الشائعة دون عناء، لأن الحقائق تقتل الشائعة في مهدها. - موقع تويتر ذو صلة أساسية بترويج الشائعات. - تكون الشائعات على موقع تويتر أكثر سرعة منها على مواقع التواصل الأخرى. - على الأمن الوطني التدخل لا للحجر على حريات المشتركين؛ ولكن لتتبع أولئك المروجين للشائعات التي تضر بالاقتصاد الوطني، وسمعة البلاد ورموزها، بالإقناع - تفويت الفرصة على الأعداء المتربصين بالمجتمعات عن طريق نشر الشائعات. أهم التوصيات: -إنشاء فرق إلكترونية من الشباب لمراقبة وتحديد إطلاق الشائعات، ومن ثم مكافحتها إلكترونياً، وذلك بالتعاون بين المؤسسات الاجتماعية في المجتمع. -وضع تشريعات رادعة للجرائم المعلوماتية، ونشرها في مواقع التواصل وتحصين أفراد المجتمع ضد المؤثرات والثقافات الوافدة. -إعلاء القيم والمبادئ والأخلاق للشباب العربي والإسلامي وبخاصة الشباب السعودي وتعزيز شخصياتهم العربية والإسلامية.
تعليقات: 0
إرسال تعليق